وسطا} قال: عدلا.
٩ - [وأخرج الجماعة إلا أبا داود] عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح، إذ جاءهم آت، فقال: إن النبي - ﷺ - قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل القبلة، فاستقبلوها، وكانت وجههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة.
١٠ - وأخرج [في] الموطأ، عن ابن المسيب رضي الله عنه قال: صلى رسول الله - ﷺ - بعد أن قدم المدينة ستة عشر شهراً نحو بيت المقدس، ثم حولت القبلة قبل بدر بشهرين.
١١ - أخرج البخاري ومسلم عن عروة بن الزبير قال: سألت عائشة رضي الله عنها فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما﴾ [البقرة: ١٥٨]، فو الله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئسما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت على ما أولتها كانت: لا جناح عليه أن لا يطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عمد المشل، وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة،