ولا أصل.
خاتمة:
أجاز الكوفيون وبعض البصريين، وكثير من المتأخرين نيابة (أل) عن الضمير المضاف إليه، وخرجوا على ذلك قوله تعالى: ﴿فإن الجنة هي المأوى﴾ [النازعات: ٤١]، والمانعون يقدرون له، وأجاز الزمخشري نيابتها عن الظاهر أيضاً، وخرج عليه قوله تعالى: ﴿وعلم ءادم الأسماء كلها﴾ [البقرة: ٣١]، قال: الأصل: أسماء المسميات.
١٠ - «ألا» بالفتح والتخفيف:
وردت في القرآن على أوجه:
أحدها: للتنبيه، فتدل على تحقيق ما بعدها، قال الزمخشري: ولذلك قل وقوع الجملة بعدها إلا مصدرة، بنحو ما يتقلد به القسم.
وتدخل على الإسمية والفعلية نحو قوله تعالى: ﴿ألا إنهم هم السفهاء﴾ [البقرة: ١٣]، ﴿ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم﴾ [هود: ٨]، قال في «المغني»: ويقول المعربون فيها: حرف استفتاح، فيبينون مكانها، ويهملون