الرحمة وعموم الفضل للمحسن والمسيء، وسبوغ النعم على المقبل والمدبر، فأطعمهم ذلك [وفور] رجائهم في الله، وعلموا أن القرآن شافع مشفع، فلم [يسهمهم شيء من أمرٍ] ذنوبهم وإن عظمت، فمدوا إلى الله يد المسألة، وتضرعوا إليه، وابتهلوا وصدقوا في الطلب، وتحققوا في الرغبة، وعلموا أنه لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه، مع ملاحظة قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٦٠]، ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [البقرة: ١٨٦].


الصفحة التالية
Icon