ورواه البيهقي، والطبراني، وكذا أبو الشيخ بلفظ: «عليكم بالحال المرتحل».
وصاحب الفردوس، ولفظه: «خير الأعمال الحل والرحلة افتتاح القرآن وختمه».
في قوله: «الحال المرتحل» حذف مضاف، تقديره علم الحال المرتحل، لكن الحديث تكلم فيه من جهة صالح المري، فقد قال البخاري: هو منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، ومن ثم ضعفه أبو شامة، وقال: إن مداره على صالح المري، وهو وإن كان عبداً صالحاً فهو ضعيف عند أهل الحديث.
وفسر الحال المرتحل -كابن قتيبة- بالمجاهد، كلما ختم غزوة افتتح أخرى.