ذلك من الشاهدين، اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين، وارحم عبادك المؤمنين من السموات والأرضين، واختم لنا بخير، وافتح لنا بخير، وبارك لنا بالقرآن العظيم، وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، بسم الله الرحمن الرحيم».
ثم إذا افتتح القرآن قال مثل ذلك، ولكن ما كان أحد يطيق ما كان نبي الله ﷺ يطيق.
وأبو جعفر المذكور هو محمد بن علي الباقر. وعلي بن الحسين هو الإمام زين العابدين. والحديث مرسل، وفي إسناده جابر الجعفي، وهو شيعي، ضعفه أهل الحديث، ووثقه شعبة وحده.
قلت: أخرج البخاري في صحيحه لجابر الجعفي أحاديث كثيرة، ووثقه البخاري، وناهيك به، فلا يعتد بغيره.
ويؤيده ما ورد عن الإمام أحمد أنه أمر الفضل بن زياد أن يدعو