٢ - أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا ويأتي بالبديل المباح الأصلح، كما جاءت آيات الربا بين آيات الإنفاق وبين آيات التنمية والمداينة.
٣ - سورة البقرة هي السورة الوحيدة التي جاء فيها ذكر أركان الإسلام كاملة (الشهادتين - الصلاة - الزكاة - الصوم - الحج).
٣ - أول صفة وصف الله بها القرآن ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ أي أنه كله يقين لا شك فيه، وهذا أقوى تحد لغير المؤمنين به، حيث لا يجرؤ أي كاتب أن يستهل كتابه بهذا التحدي، وقد تحدى علماء الصحابة ومن بعدهم إلى يومنا هذا أن يأتي أحد بخطأ واحد في القرآن، فلم يفح المشككون.
٤ - أول صفة وصف الله بها المتقين ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ وآخر صفة وصفهم بها في نفس السورة ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ فأهم شيء هو الاعتقاد، والاعتقاد من عمل القلب، فالقلب هو محل نظر الله في عباده، فاللهم أصلح قلوبنا وارزقنا قلوباً سليمة.
٥ - فضَّل الله الإنسان (بالعلم):
قال تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا...﴾، (البقرة ٣١)
وقال تعالى: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾، (الرحمن ٢)
وقال تعالى عن نبيه موسى ﴿أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾، (البقرة ٦٧)
وأفضل العلم ما جاء عن الله سبحانه، فهو خالق الكون وهو بكل شيء عليم،