بعضهم لبعض (١).
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾: قال الكلبي (٢)، عن أبي صالح (٣) عن ابن عباس: ﴿مُقِيتًا﴾ أي: مقتدرا، مجازيا بالحسنة والسيئة (٤).
يقال: أقات على الشيء -أي: اقتدر عليه (٥).
قال الشاعر:
وذي ضِغْن كففْت النفسَ عنه | وكنتُ على مساءته مُقيتا |
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ١٠١٣، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٣٣٥ لعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٣) ضعيف، يرسل.
(٤) الحكم على الإسناد:
الكلبي متهم بالكذب.
التخريج:
أخرج قول ابن عباس: الطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ٢٥٣، ضمن مسائل نافع الأزرق لابن عباس.
وطريق الكلبي لا يعتمد عليها، كما هو معلوم.
(٥) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (قوت)، والبيت الآتي ينسب للزبير بن عبد المطلب، كما في المصدر السابق وفي "مسائل نافع لابن عباس" -كما عند الطبراني- نسب البيت إلى النابغة، مرفوع القافية: مقيت، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٣٣٦ إلى أحيحة بن الجلاح الأنصاري، وفي "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام (ص ٢٤٣) أنه لأبي قيس بن رفاعة.
(٢) متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٣) ضعيف، يرسل.
(٤) الحكم على الإسناد:
الكلبي متهم بالكذب.
التخريج:
أخرج قول ابن عباس: الطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ٢٥٣، ضمن مسائل نافع الأزرق لابن عباس.
وطريق الكلبي لا يعتمد عليها، كما هو معلوم.
(٥) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (قوت)، والبيت الآتي ينسب للزبير بن عبد المطلب، كما في المصدر السابق وفي "مسائل نافع لابن عباس" -كما عند الطبراني- نسب البيت إلى النابغة، مرفوع القافية: مقيت، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٣٣٦ إلى أحيحة بن الجلاح الأنصاري، وفي "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام (ص ٢٤٣) أنه لأبي قيس بن رفاعة.