وإبسالي بُنَيَّ، بغير جُرْمٍ | بَغَوْنَاهُ، ولا بِدمٍ مُرَاقِ |
قال الفراء: ترتهن (٢).
وأنشد:
ونحن رهنَّا بالأُفاقة عامرًا | بما كان في الدرداء يومًا فأبسلا (٣) |
قال أهل اللغة: وأصل الإبسال: التحريم، يقال: أبسلت الشيء -أى: حَرَّمْتَه (٤)، والبسل: الحرام.
قال الشاعر (٥):
بَكَرَتْ تلومك بعد وَهْنٍ في الندى | بَسْلٌ عليك ملامتي وعتابي |
(١) انظر: "جامع البيان" ٧/ ٢٣٢.
(٢) "معاني القرآن" ١/ ٣٣٩.
(٣) البيت للنابغة الجعدي في "ديوانه" ص ١٢١. والأُفاقة: مكان قرب الكوفة، أو ماء لبني يربوع، كما في "معجم البلدان" ١/ ٢٢٦، والدرداء: كتيبة كانت لهم.
والبيت في "مجاز القرآن" ١/ ١٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ١٦، "فتح القدير" ٢/ ٢٨٧، "اللسان" ٣/ ١٦٦، "تاج العروس" ٢٨/ ٨٤ (بسل).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٢، وانظر: "معالم التنزيل" ٣/ ١٥٦.
(٥) قالها لامرأته؛ إذ عاتبته على حلب إبله ونحرها لضيفه وأهله، وتحبب إليه الشح، وتنهاه عن بذل المال، في القحط والجدب.
(٢) "معاني القرآن" ١/ ٣٣٩.
(٣) البيت للنابغة الجعدي في "ديوانه" ص ١٢١. والأُفاقة: مكان قرب الكوفة، أو ماء لبني يربوع، كما في "معجم البلدان" ١/ ٢٢٦، والدرداء: كتيبة كانت لهم.
والبيت في "مجاز القرآن" ١/ ١٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ١٦، "فتح القدير" ٢/ ٢٨٧، "اللسان" ٣/ ١٦٦، "تاج العروس" ٢٨/ ٨٤ (بسل).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٢، وانظر: "معالم التنزيل" ٣/ ١٥٦.
(٥) قالها لامرأته؛ إذ عاتبته على حلب إبله ونحرها لضيفه وأهله، وتحبب إليه الشح، وتنهاه عن بذل المال، في القحط والجدب.