بعضهم: رفعنا (١)، واحتج بقول العجاج: يَنْتُقُ أَقْتَادَ الشَّلِيلِ نَتْقَا (٢)، أي يرفعه عن ظهره. وبقول الآخر (٣): وَنَتَقُوا أحْلامَنَا الأثَاقِلا (٤). وقال بعضهم: أصل النتق والنتوق أن يقلع الشيء من موضعه فيرمى به (٥) قال أبان بن تغلب: سمعت رجلا من العرب يقول لغلامه خذ الجُوالق (٦) فانتقه. أي: نكسه (٧)، ويقال للمرأة الولود (٨): ناتق

= ذكره الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١١٠ وقال: وقال بعض الكوفيين... الخ.
(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٢١٩، وقال: فقال بعض البصريين.. الخ.
وذكره الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٩.
(٢) انظر: "ديوانه" (ص ٤٠)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٣٢، من أبيات يذكر فيها بعيره وسرعته وشدة سيره.
والشليل: الحلس، أو مسح من شعر أو صوف يجعل على عجز البعير وراء الرحل. والأقتاد: جمع قَتَد، خشب الرحل. قاله محمود شاكر.
انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٢١٩.
(٣) هو رؤبة بن العجاج.
انظر: ديوانه (ص ١٢٢)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٣٢.
(٤) من أرجوزة تمدح فيها بقومه، ثم مدح سليمان بن علي، والأثاقل: جمع الأثقل، يعنى أثقل من سائر أحلام الناس. قاله محمود شاكر.
انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٢٢٠، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٥١ (نتق).
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٢١٩.
(٦) الجُوالِق: بكسر اللام وفتحها وعاء من الأَوعية معروف معرّب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٣٦.
(٧) لم أجده.
(٨) في (س): الكثيرة الولد.


الصفحة التالية
Icon