[﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
وبه العون] (١)
سورة الأنعام
كلها مكية (٢)، ليلية، مُشَيَّعة (٣)، غير ست آيات منها، نزلت بالمدينة.
قوله (٤): ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ إلى آخر ثلاث آيات، وقوله: ﴿قُلْ تَعَالَوْا﴾ (٥) إلى قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ فهذِه الست مدنيات (٦).

(١) من (ت).
(٢) في (ت): مكية كلها.
(٣) أي: شيعها سبعون ألفاً من الملائكة، لهم زجل بالتسبيح والتحميد.
(٤) من (ت).
(٥) في (ت): ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ﴾.
(٦) وهو قول ابن عباس، نقله عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١٢٥ من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عنه.
قال السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣: وأخرج الخلعي في "الخلعيات" عن أسماء بنت يزيد، قالت: نزلت الأنعام، ومعها زجل من الملائكة، قد ملئوا ما بين السماء والأرض. وهي مكية، ومنها آيتان مهاجرتان: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ﴾ [الأنعام: ١٥١ - ١٥٢] والتي بعدها.
وقال السيوطي في "الدر النثور" ٣/ ٤: وأخرج ابن المنذر عن أبي جحيفة قال: نزلت الأنعام جميعًا، معها سبعون ألف ملك، كلها مكية، إلا: ﴿وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ﴾ [الأنعام: ١١١] فإنها مدنية.
وقال أبو عمرو الداني في "البيان في عبد آي القرآن" ص ١٥١: مكية، إلا ثلاث =


الصفحة التالية
Icon