وقال زيد الخيل (١):

لَعَمرُكَ مَا أَخشَى التَّصَعلُكَ مَا بَقَا على الأرض قَيسيٌّ يَسوقُ الأبَاعِرا
أي بقي، قال آخر (٢):
لَزَجَرتُ قَلبًا لا يَريعُ لِزَاجر إنَّ الغَويَّ إذا نُهى لم يُعتَب
أي: نهي.
وروى البزي (٣)، عن ابن كثير (ولأدراكم به) بالقصر على الإيجاب (٤)، يريد: ولأَعْلَمَكُم به من غير قراءتي عليكم.
= للزبيدي (نصا)، وبلا نسبة في "المخصص" لابن سيده ١/ ٦٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ٣٢٠، وقال الطبري عقب إيراده في "جامع البيان" ١١/ ٩٦: وحكي ذلك عن المفضل.
ورواية البيت في المصادر السابقة:
لقد آذنت أهل اليمامة طيئ بحرب كناصاة الحصان المشهّر
(١) البيت في نوادر أبي زيد (ص ٦٨)، "جامع البيان" للطبري ١١/ ٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ٣٢٠.
(٢) هو لبيد كما في "ديوانه" من مرثية أخيه أربد، "جامع البيان" للطبري ١١/ ٩٧، "الأغاني" ١٧/ ٧٠.
وعجز البيت في "الكتاب" لسيبويه ٤/ ١٨٨ منسوبًا لطفيل الغنوي، وبلا نسبة في "المفصل" ٩/ ٨٦.
(٣) في هامش الأصل: صوابه قنبل وهو المشهور.
(٤) انظر "العنوان" لابن خلف (ص ١٠٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ١٩٩)، وكذا قرأ بها قنبل عن ابن كثير بلا خلاف عنه، وقرأ البزي =


الصفحة التالية
Icon