عليه نعلان، وكذلك: عِنْدَهُ زوْجَا حَمَامٍ، وعَلَيْه زَوْجَا قُيُودٍ (١). قال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٤٥)﴾ (٢).
وقال بعضهم: أراد بالزوجين: الضَّرْبَيْن والصِّنفَيْن (٣).
وكل ضرب يُدعى زوجًا، قال الأَعشى (٤):
وكُلُ زَوْجٍ مِنْ الدِّيْبَاجِ يَلْبَسُهُ | أَبُو قُدَامَةُ مَحْبُوٌّ بِذَاكَ مَعَا |
وقال لبيد (٥):
وذِيْ بَهْجَةٍ كَنَّ المَقَانِبُ صَوْتَهُ | وزيَّنهُ أَزْوَاجُ نورٍ مُشَرَّبِ |
(١) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٢٧، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤، "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٣/ ٥١، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٤٩، "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٢٤، "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ١٥٣، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٢٩٣ (زوج).
(٢) النجم: ٤٥.
(٣) نسبه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٣ لبعض البصريين من أهل العربية.
وقاله قتادة، كما في "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٤٩.
(٤) والبيت في ديوانه (٨٦)، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٢٩٣ (زوج)، "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ١٥٣ (زوج)، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٣.
(٥) البيت في "ديوانه" (ص ٢٩)، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٣٢٣، وفي "الديوان": أطراف بنت مشرب.
يقول: إن المقانب -وهي جماعة الخيل- منعت هذِه الأرض ذات البهجة وحسن الأزهار، أن يسمع بها صوت.
(٢) النجم: ٤٥.
(٣) نسبه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٣ لبعض البصريين من أهل العربية.
وقاله قتادة، كما في "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٤٩.
(٤) والبيت في ديوانه (٨٦)، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٢٩٣ (زوج)، "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ١٥٣ (زوج)، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٢٣.
(٥) البيت في "ديوانه" (ص ٢٩)، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٣٢٣، وفي "الديوان": أطراف بنت مشرب.
يقول: إن المقانب -وهي جماعة الخيل- منعت هذِه الأرض ذات البهجة وحسن الأزهار، أن يسمع بها صوت.