﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - قوله عز وجل ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾
يعني: البيِّن حلاله وحرامه، وحدوده وأحكامه، وهداه وبركته.
وقال معاذ بن جبل: بَيَّنَ فيه الحروف القي سقطت عن ألسن الأعاجم، وهي ستة أحرف (١).
٢ - ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ﴾
يعني: الكتاب ﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ بلغتكم يا معشر العرب {لَعَلَّكُمْ

= يصح منها شيء.
قال ابن المبارك: أظن الزنادقة وضعته.
وقال ابن الجوزي: موضوع بلا شك.
وقال الذهبي: باطل.
وقال ابن كثير: منكر من سائر طرقه.
وقال السيوطي: موضوع.
وقال الشوكاني: ولا خلاف بين الحفاظ بأن حديث أبي موضوع.
انظر: "الضعفاء" للعقيلي ١/ ١٥٦، "الموضوعات" لابن الجوزي ١/ ٢٤٠، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٨٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٦٦، "الفتح السماوي" للمناوي ١/ ٢٤٠، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ١/ ٢٠٨، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (٢٩٦)، "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ١٧٩.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٥٠، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٣/ ٥.


الصفحة التالية
Icon