فلما بلغ هذِه الرؤيا إخوة يوسف حسدوه.
وقال ابن زيد (١): كانوا أنبياء، وقالوا: ما رضي أن يسجد له إخوته حتى سجد (٢) له أبواه؛ فبغوا (٣).
٧ - يقول الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ﴾
أي: في خبر يوسف وخبر إخوته (٤)، وأسماؤهم روبيل وهو أكبرهم، وشمعون، ولاوى، ويهوذا، وزبالون (٥)، ويشجر، وأمهم ليَّا بنت ليَّان، وهي ابنة خال يعقوب، وولد له من سريتين له -اسم إحداهما زلفة، والأخرى فجهله (٦) - أربعة نفر، دان، وتقتالي (٧)،

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٥٧، وحكاه عنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ١٣٠.
ورده ابن عطية: بالقطع بعصمة الأنبياء عن الحسد الدنيوي، وعن عقوق الآباء، وعن تعريض مؤمن للهلاك والتوافر في قتله. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٣٧.
(٢) في (ك): يسجد.
(٣) في (ن)، (ك): فبغوه.
(٤) انظر: "البسيط" للواحدي (١٠١ أ)، وقد نسبه للمفسرين، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢١٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٨٢.
(٥) في (ن): رئيالون، وفي (ك): رابالون، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢١٦ زبالون وقيل: زبلون.
(٦) في (ن): بلهه.
(٧) في (ن): بقيالي، وفي (ك): نقتالي.


الصفحة التالية
Icon