وخاد (١)، وأشريم (٢)، فتوفيت ليَّا؛ فتزوج يعقوب أختها راحيل فولدت له يوسف وبنيامين، فكان (٣) بنو يعقوب اثني عشر رجلاً.
﴿آيَاتٌ﴾ قرأ أهل مكة (آية) على الواحد (٤)، أي: عظة وعبرة (٥) (٦). وقيل: عجب (٧). يقال: فُلانٌ آيةٌ في الحُسْنِ والعِلْم. أي: عجب.
وقرأ الباقون: ﴿آيَاتٌ﴾ (على الجمع) (٨).
﴿لِلسَّائِلِينَ﴾ وذلك أن اليهود سألت النبي - صلى الله عليه وسلم- عن قصة يوسف، فأخبرهم بها كما في التوراة، فعجبوا منه، وقالوا: من أين لك هذا يا محمَّد؟ فقال: "علمنيه ربي" (٩).

(١) في (ن)، (ك): جاد.
(٢) في (ن): أشتر.
(٣) في (ن): فكانوا.
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٤٤)، "التبصرة" (٥٤٥)، "التيسير" للداني (١٢٧)، "الغاية في القراء العشر" لابن مهران (٢٨٥).
(٥) ساقطة من (ن).
(٦) انظر: "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ١/ ٢٩٩، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٩٩، "الحجة" لابن زنجلة (٣٥٥).
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٣٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٨٢.
(٨) في (ن): بالجمع.
(٩) حديث ضعيف جدًّا. أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٢٧٦ من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، والكلبي متروك، وأبو صالح. ضعيف. ونسبه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ١٨٢ إلى المفسرين.


الصفحة التالية
Icon