وقال أوس بن حجر (١):

فما فَتِئتَ حتَّى كأنَّ غُبارَها سُرَادِقُ يَومٍ ذِي رِيَاحٍ تُرَفَّعُ (٢)
وقال آخر (٣):
فما فَتِئت (٤) خَيلٌ تَثُوبُ وتَدَّعِى (٥)
أي: فما زالت، وحذفت لام قوله: تفتأ، كقول امرئ القيس:
فقلتُ يَمِيْنُ الله أَبْرَحُ قَاعِدًا ولوَ قَطَعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وأَوْصَاِلي (٦)
أي: لا أبرح.
وقال خداش بن زهير (٧).
(١) هو أوس بن حجر التميمي، شاعر جاهلي، والبيت في "ديوان" (٥٩)، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٥٤٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٣٢٤ وفي الديوان: خيل، بدل: حتَّى.
(٢) في الأصل: توقع، والتصويب من (ن)، والمصادر.
(٣) البيت لأوس بن حجر، وهو في "ديوانه" (٥٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣١٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٥٤٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٣٢٦.
(٤) في الأصل أفتئت، والتصويب من: إن)، والمصادر.
(٥) في الأصل: تذعر، وفي (ك): يدعي، والتصويب من (ن)، والمصادر.
(٦) البيت في "ديوانه" (٣٢)، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٥٤، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢١. والأوصال: مفاصل الإنسان.
(٧) خداش بن زهير بن ربيعة العامري، والبيت في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣١٦.


الصفحة التالية
Icon