فَلَمَّا أَتَانَا بُعَيْد الكَرى | سَجَدنَا لَهُ ورَفَعنَا عَمَارا |
فُضُولُ أَزِمَّتِها أَسْجَدَتْ | سُجودَ النَّصَارى لرُهْبَانِها |
كقول النابغة (٣):
بجمعٍ يضل البُلْقُ فِي حُجُرِاتِه | تَرى الأكمَ فيها سُجَّدًا للحَوَافِرِ |
وقال ثعلب (٤): خروا يعني: مرَّوا ولم يرد السقوط والوقوع على الأرض، نظيره ﴿لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾ (٥) إنما أراد: لم يمروا، فكذلك هنا بمعنى المرور.
(١) البيت في "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٠٥ (سجد)، "تفسير ابن حبيب" (١٢٨ أ).
(٢) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٥٦٩ (سجد)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٠٥ (سجد).
(٣) البيت في "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٠٦ (سجد)، "البسيط" للواحدي (١٥٥ أ).
(٤) انظر: "البسيط" للواحدي (١٥٥ أ)، "الزاهر" لابن الأنباري ١/ ١٤٧.
أحمد بن يحيى المعروف بثعلب إمام أهل الكوفة في النحو.
(٥) الفرقان: ٧٣.
(٢) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٥٦٩ (سجد)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٠٥ (سجد).
(٣) البيت في "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٠٦ (سجد)، "البسيط" للواحدي (١٥٥ أ).
(٤) انظر: "البسيط" للواحدي (١٥٥ أ)، "الزاهر" لابن الأنباري ١/ ١٤٧.
أحمد بن يحيى المعروف بثعلب إمام أهل الكوفة في النحو.
(٥) الفرقان: ٧٣.