-عز وجل- -ayah text-primary">﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "المنذر أنا، والهادي رجل من بني هاشم" (١).
[١٥٦٦] وأخبرنا ابن فنجويه (٢)، حدّثنا أحمد بن جعفر بن حمدان (٣)، حدّثنا محمد بن إسحاق المسوحي (٤)، حدّثنا إبراهيم (٥)، حدثنا عبد الله بن صالح (٦)، حدثنا المطَّلب بن زياد (٧)، حدّثنا السدي (٨)، عن عبد خير (٩)، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في قوله -عز وجل- ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ قال: المنذر النبي -صلى الله عليه وسلم-،

(١) [١٥٦٤، ١٥٦٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ آفته المطلب بن زياد.
التخريج:
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" ١/ ١٢٦ (١٠٤١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٢/ ٢١٣ (١٣٨٣)، "المعجم الصغير" ١/ ٢٦١، والخطيب في "تاريخ الرسل والملوك" ١٢/ ٣٧٣، كلهم من طريق عثمان بن أبي شيبة به. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٤١: ورجال المسند ثقات. قلت: وضعفه الحافظ في "الفتح " ٨/ ٣٧٦. ولا يحتمل المطلب بن زياد هذا التفرد.
(٢) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) ثقة.
(٤) صدوق.
(٥) إبراهيم لم أعرفه.
(٦) عبد الله بن صالح العجلي، ثقة.
(٧) المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي مولاهم، صدوق، ربما وهم.
(٨) إسماعيل بن عبد الرحمن، صدوق، يهم، ورُمي بالتشيع.
(٩) عبد خير بن يزيد الهمداني، ثقة، مخضرم.


الصفحة التالية
Icon