وقال الحسن: غيضها ما تنقص من التسعة الأشهر، وزيادتها ما تزداد على التسعة الأشهر (١).
وروى جويبر (٢)، عن الضحاك (٣)، عن ابن عباس (٤): ﴿وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ ويعني به: السقط (٥).
وروى عبيد بن سليمان (٦)، عن الضحاك قال: الغيض: النقصان

= الحائض بغير رضاها (١٤٧١).
انظر: "مختصر المزني" (٢١٨)، "الأوسط" لابن المنذر ٢/ ٢٤٠، "المهذب" للشيرازي ١/ ٤٦، "المجموع" للنووي ٢/ ٣٦١، "المدونة الكبرى" لسحنون ١/ ٥٤، "بدائع الصنائع" للكسائي ١/ ٤٢، "المغني" لابن قدامة ١/ ٤٤٤.
الشافعي: هو محمد بن إدريس بن العباس الشافعي.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٧.
وقاله أيضًا قتادة أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٢، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٤.
(٢) أبو القاسم البلخي، ضعيف جدًّا.
(٣) ابن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٤) الصحابي، المشهور.
(٥) إسناده ضعيف جدًّا؛ آفته جويبر. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٤ من رواية العوفي بأتم منه، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٨٧. والذي نقله عنه مجاهد وسعيد بن جبير: أن الزيادة في التسعة الأشهر. أخرج ذلك ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٦.
(٦) هو عبيد بن سليمان الباهلي مولاهم، لا بأس بحديثه.


الصفحة التالية
Icon