وروى عمرو بن عبيد، عن الحسن مرسلًا قال: قال رسول الله - ﷺ -: "بينا أنا في المسجد الحرام، في الحجر (عن البيت) (١) بين النائم واليقظان إذ أتاني جبريل -عليه السلام- بالبراق.. " وذكر حديث المعراج (٢).
وقال آخرون: عرج برسول الله - ﷺ - من دار أمّ هانئ بنت أبي طالب، أخت علي رضي الله عنهما (٣) وزوجها هبيرة بن أبي وهب المخزومي (٤).
قالوا: ومعنى قوله تعالى: ﴿مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ من الحرم؛ لأن الحرم كله مسجد، يدل عليه
[١٦٧٧] ما أخبرنا شيبة بن محمد (٥)، قال: أخبرنا علي بن محمد الوراق (٦)، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن نصر (٧)، قال: حدثنا

= "فتح الباري" ١٣/ ٤٨٠ عما استشكل العلماء من هذا الحديث قوله: قبل أن يوحى إليه فليراجع.
(١) زيادة من (ز)، وهو اشتباه من حديث البخاري ولكن ليس فيه: في الحجر.
(٢) أسنده الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣ بطريق ابن حميد قال: ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: ثنا عمرو بن عبد الرحمن بن الحسن قال: قال رسول الله - ﷺ -.. الحديث.
(٣) في (ز): عليهما السلام.
(٤) هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم فر عن الإسلام يوم الفتح، فمات كافزا طريذا بنجران.
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) أبو الحسن الفوري الوراق، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) أبو نصر النيسابوري، لم يذكر بجرح أو تعديل.


الصفحة التالية
Icon