كلما رضخت عادت كما كانت لا (يفتر عنهم من ذلك شيء، فقال: ) (١) من هؤلاء يا جبريل؟ ! قال: هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة المكئوبة (٢).
ثم أتى على قوم على أقبالهم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون كما ئسرح الأنعام على (٣) الضريع والزقوم ورضف جهنم وحجارتها، فقال: ما هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين لا يؤدون (الصدقات من) (٤) أموالهم وما ظلمهم الله شيئًا (٥) وما كان (٦) الله بظلام للعبيد، تم أتي على قوم بين أيديهم لحم في قدر نضيج طيب (٧) ولحم آخر خبيث، فجعلوا يأكلون الخبيث ويدعون النضيج الطيب قلت (٨) ما هؤلاء يا جبريل؟ قال هذا الرجل من أمثك تكون عنده المرأة حلالًا طيبًا (٩) فيأتي امرأة خبيثة (ويبيت معها) (١٠) حتى يصبح، والمرأة

(١) في (أ): لا يفزعنّهم من ذلك شيئًا. قلت والمثبت من (ز) وهو الموافق لما عند الطبري.
(٢) سقط من (ز).
(٣) في (ز): إسلامي.
(٤) في (ز)، "جامع البيان" للطبري: صدقات أموالهم.
(٥) زيادة عند الطبري.
(٦) زيادة من (أ)، وفي (ز): وما ظلمهم وما الله بظلام للعبيد.
(٧) زيادة من (أ) فقط وعند الطبري: لحم نضيج في قدور ولحم آخر في قدر خبيث فجعلوا يأكلون من النيِّئ.
(٨) في (ز): قال وعند الطبري: فقال.
(٩) عند الطبري: الحلال الطيب.
(١٠) (و) ساقطة من (أ)، وعند الطبري: فيبيت عندها.


الصفحة التالية
Icon