هؤلاء يا جبريل؟ قال (١) هؤلاء خطباء (٢) الفتنة، ثم أتى على (٣) جحر صغير يخرج منه ثور عظيم، فجعل الثور يريد أن يرجع من حيث خرج فلا يستطيع، قال: ما هذا (يا جبريل) (٤)؟ قال: هذا الرجل من أمتك يتكلم بالكلمة العظيمة (تم يندم عليها فـ) (٥) لا يستطيع أن يردها، فال: ثم أتى على واد فوجد ريحًا (طيبة ياردة) (٦) وصوتًا، (قال: ما هذِه الريح الطيبة؟ وما هذا الصوت؟ ) (٧) قال: هذا صوت الجنة تقول رب اتني (٨) ما وعدتني فقد كثرت (٩) غرفي وإستبرقي وسندسي (١٠) وعبقري ولؤلؤي ومرجاني وفضتي وذهبي وأكوابي وصحافي وأباريقي (١١) وفواكهي وعسلي ولبني وخمري ومائي فأتني بما

(١) سقط من (أ) وعند الطبري: فقال.
(٢) عند البيهقي: خطب، وعند الطبري بزيادة: هؤلاء خطباء أمتك خطباء.
(٣) في (أ) إلى، وعند البيهقي: على جحر صغير يخرج منه ثور عظيم فجعل الثور.
(٤) سقط من (ز).
(٥) في (أ): فيندم عليها و.
(٦) عند البيهقي باردة طيبة ووجد ريح المسك وسمع، وعند الطبري: باردة طيبة، وفيه ردح المسح وسمع.
(٧) عند البيهقي: فقال يا جبريل ما هذِه الريح الباردة الطيبة، وريح المسك؟ وعند الطبري: فقال يا جبريل ما هذِه الريح الطيبة الباردة وهذِه الرائحة التي كريح المسك؟
(٨) في (ز) ائتني، وعند البيهقي: يا رب ائتني بأهلي وبما وعدتني.
(٩) في (ز): كثر.
(١٠) (فىِ (ز): حريري.
(١١) (في (ز): أبقاري، ولعل هذا تصحيف من كلمة: أبكاري.


الصفحة التالية
Icon