﴿إِنْ يَقُولُونَ﴾: ما يقولون ﴿إِلَّا كَذِبًا﴾.
٦ - ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ﴾
قاتل ﴿نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾ حزنًا وجزعًا وغضبًا (١).
٧ - ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ﴾
من كل شيء.
قال الضحاك: يعني للرجال (٢) خاصة (٣).
﴿زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾

(١) (حزنًا) قول ابن عباس وابن قتيبة، و (جزعًا) قول مجاهد، (وغضبًا) قول قتادة، انظر: "زاد المسير" ٥/ ٧٤، وقد روى ذلك كله ابن جرير في تفسيره ١٥/ ١٩٥ إلى نسبة تفسيره بالحزن لابن عباس، كما روى أن قتادة فسره بالحزن أيضًا.
(٢) في (ب) الرجل، ولعل الصحيح الرجال، لأن المقصود ما هي هذِه الزينة فقيل: الرجال. وقيل: كل شيء. وقيل: العلماء.
(٣) نسب هذا القول لمجاهد وسعيد بن جبير والحسن البصري كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٣٤٥، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٨٣، وفي "معالم التنزيل" للبغوي نسبته لمجاهد ٥/ ١٤٤، وفي "زاد المسير" ٥/ ٧٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٨٣ نسبته لسعيد عن ابن عباس رضي الله عنهما. ولم أجد نسبته للضحاك في المصادر المذكورة، وهناك أقوال أخرى وهي:
١ - أنهم العلماء رواه مجاهد عن ابن عباس كما في "زاد المسير" ٥/ ٧٤.
٢ - أنَّه النبات والشجر، قاله مقاتل في تفسيره ٢/ ٥٧٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٧٤.
٣ - أنَّه ما عليها من شيء -وقد ذكره المصنف- ورواه الطبري عن مجاهد. "جامع البيان" ١٥/ ١٩٦.


الصفحة التالية
Icon