﴿وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾ أي صالحًا (١) برًا مرضيًا (٢).
وقال أبو صالح: واجعله نبيًا كما جعلت آباءه أنبياء (٣) (٤).
[١٨١١] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني (٥)، وشعيب بن محمَّد البيهقي (٦)، قالا: أخبرنا مكّيّ بن عبدان (٧)، قال: أخبرنا أَحْمد بن الأَزْهَر (٨)، قال: حَدَّثَنَا روح بن عبادة (٩)، قال: حَدَّثَنَا

= وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٨٢، "الكشاف" للزمخشري ٢/ ٤٠٥.
وقال الشوكاني: وقد ذهب أكثر المفسرين إلى أن يعقوب المذكور هنا هو يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم، وزعم بعض المفسرين أنَّه يعقوب بن ماثان ا. هـ، هكذا بالثاء فيه، وفي "تفسير مقاتل".
وقال الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٨: وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. ورواه أَيضًا عن مجاهد.
(١) في غير الأصل: تقيا برا.
(٢) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٩ والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢١٩ ومقاتل في "تفسيره" ٢/ ٦٢١، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٨٢ والشوكاني في "فتح القدير" ٣/ ٣٢٣.
(٣) في غير الأصل: أباه نبيًا.
(٤) نسبه له القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٨٢، وذكره بلا نسبة الشوكاني في "فتح القدير" ٣/ ٣٢٣.
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) مستور من أهل النواحي.
(٧) محدث، ثِقَة، متقن.
(٨) أبو الأَزْهَر النَّيْسَابُورِيّ، صدوق، كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٩) ثقه، فاضل، له تصانيف.


الصفحة التالية
Icon