(آواها (١) المخاض) (٢) يعني: الحمل (٣).
وقيل: المطلق (٤).
﴿إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ وكانت نخلة يابسة، في الصحراء في شدة الشتاء ولم يكن لها سعف (٥).
وروى هلال بن خباب (٦) (٧)

= جاء هو وأجأته أنا، أي: جئت به.. وإنما تأول من تأول ذلك بمعنى ألجأها، لأن المخاض لما جاءها إلى جذع النخلة، كان قد ألجأها إليه.
(١) في (ح): وهي قراءة عبد الله (آذها).
(٢) لم أجدها.
(٣) هو قول ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٧٣)، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٥٤.
(٤) هو قول القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٩٢، والمارديني في "بهجة الأريب" (ص ١٤٧) إذ قال: تمخض الولد في البطن: تحركه للخروج.
والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٢٥، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٨٥
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٢٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٨٥.
"زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٩٢ وقال: ولهذا لم يقل إلى النخلة.
(٦) في (ح): ضباب.
(٧) هلال بن خَبَّاب العبدي، أبو العلاء البَصْرِيّ، سكن المدائن ومات بها.
روى عن: سعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد.
وعنه: سفيان الثَّوريّ، ومسعر بن كدام، وهشيم بن بشير، وغيرهم.
أخرج حديثه الأربعة. وثقه أحمد، وابن معين، ووثقه سفيان لكن قال: إلَّا أنَّه تغير عمل فيه السن، وكذا قال يحيى بن سعيد القطَّان، أنَّه تغير قبل موته، وأنكر ابن معين تغيره وقال ابن حجر: صدوق تغير بآخره، تُوفِّي سنة ١٤٤ هـ. =


الصفحة التالية
Icon