سماء، ومن حجاب إلى حجاب، حتى لم يكن (١) بينه وبين ربه (٢) إلا حجاب واحد (٣).
[١٨٢٢] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٤)، قال: أخبرنا مكي بن عبدان (٥) قال: حدثنا أبو الأزهر (٦)، قال: حدثنا أسباط (٧)، عن عطاء ابن السائب (٨)، عن ميسرة (٩): ﴿وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾، قال: قربه حتى سمع

(١) في (ح): يبقى.
(٢) في غير الأصل: بينه وبينه إلا.
(٣) روى الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٥، عن مجاهد نحو هذا القول.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٣٦.
لكن لم يصح العروج إلا لنبينا محمد - ﷺ -، وإنما صح لموسى -عليه السلام- المناجاة والتكليم.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) ثقة متقن.
(٦) أحمد بن الأزهر، صدوق كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٧) أسباط بن محمَّد بن عبد الرحمن، أبو محمد الكوفي، ثقة ضعف في الثوري.
(٨) صدوق اختلط.
(٩) ميسرة: إما أن يكون هو ميسرة أبو جميلة، أو ميسرة أبو صالح، فكلاهما يروي عنه عطاء وكلاهما في طبقة واحدة، وهما:
أ- ميسرة بن يعقوب أبو جميلة، الطهوي، الكوفي، صاحب راية علي - رضي الله عنه -، روى عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب والحسن بن علي بن أبي طالب، - رضي الله عنهم -، وعنه: حصين السلمي، وابنه عبد الله بن أبي جميلة الطهوي، وعطاء بن السائب، أخرج حدثة: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والترمذي في "الشمائل". قال ابن حجر: مقبول، من الثالثة.
"تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ٢٨٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٩٨٨). =


الصفحة التالية
Icon