صرير (١) القلم (٢).
والنجي: المناجي (٣) كالجليس والنديم (٤).
٥٣ - قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (٥٣)﴾
وذلك حين سأل موسى عليه السلام ربه عَزَّ وَجَلَّ فقال: {وَاجْعَلْ لِي

= ب- ميسرة أبو صالح، مولى كندة، كوفي، روى عن علي بن أبي طالب، وسويد ابن غفلة وشهد مع علي - رضي الله عنه - النهروان، روى عنه: سلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب، وهلال بن خباب، وأخرج حديثه: النسائي، وأبو داود، قال ابن حجر: مقبول من الثالثة.
"تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ٢٨٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٩٨٨). وقد راجعت بعض أحاديثهما فوجدت أبا جميلة في الأسانيد التي راجعتها يدعى بأبي جميلة هكذا دون ذكر مسيرة، ووجدت أبا صالح يدعى بميسرة أبي صالح. وعلى كل فهما في طبقة واحدة وقال الحافظ عن كل واحد منهما: مقبول.
(١) في (ب): صريف.
(٢) [١٨٢٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، ورواية أسباط عن عطاء بعد اختلاطه، فقد نص النقاد على من روى عنه قبل الاختلاط، وليس هو منهم. وتابعه جرير بن عبد الحميد، كما عند الطبري، وجرير سمع منه أيضًا بعد الاختلاط.
التخريج:
أخرج هذا الأثر: الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٤ من طريق جرير عن عطاء.
(٣) في (ح): والمناجي.
(٤) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٣٠٨، "التبيان في تفسير غريب القرآن" لابن الهائم المصري (ص ٢٨٣).


الصفحة التالية
Icon