بين (١) السماء والأرض.
يريد أن كل ذلك لله تعالى فلا يقدر أحد (٢) على فعل (٣) إلا بأمره (٤).
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ أي: ناسيًا، إذا شاء أن يرسل إليك أرسل.
٦٥ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ﴾
(أي: واصبر) (٥) على عبادته ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾.
قال ابن عباس، - رضي الله عنهما -: مثلًا (٦).
وقال سعيد بن جبير: عدلًا (٧).

(١) من (ب).
(٢) من (ب).
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) ذكر هذِه الأقوال وغيرها: البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٤٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٢٩.
وذكر الطبري في ذلك بعض الروايات، انظر: "جامع البيان" ١٦/ ١٠٥.
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٧٤.
(٥) من (ب).
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٦. وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤١٤.
وهو قول مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير، كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٧٥.
(٧) نسبه ابن الجوزي لسعيد، إلا أنه قال: مثلًا وشبهًا، فهو بمعنى العدل.
ونسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٣٠ لسعيد بن المسيب.


الصفحة التالية
Icon