عباس - رضي الله عنهما -: الورود الدخول. ويقول نافع: ليس الورود الدخول. فتلا ابن عباس - رضي الله عنهما-: ﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ﴾ أدخلها هؤلاء أم لا؟ ﴿فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾ أدخلها هؤلاء أم لا؟ أما والله أنا وأنت فسنردها، وأنا أرجو أن يخرجني الله منها، وما أرى الله مخرجك منها بتكذيبك (١).
[١٨٣٠] وبإسناده عن ابن عيينة (٢)، عن الزهري (٣)، عن سعيد بن

= وهو رأس فرقة تنسب إليه تدعى الأزارقة، وكان مع علي - رضي الله عنه - حتى جاء التحكيم فحاربه وخرج عليه، وكان يعترض الناس حتى النساء والصبيان، قال الذهبي: ذكره الجوزجاني في كتاب "الضعفاء". له أسئلة عن ابن عباس مجموعة في جزء مطبوع. وكان نافع جبارًا فتاكاً، قاتله المهلب بن أبي صفرة، وقتل يوم دولاب على مقربة من الأهواز سنة ٦٥ هـ.
"ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٤١، "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ١٤٤، "الكامل" لابن الأثير ٤/ ١٥، "الأعلام" للزركلي ٧/ ٣٥١.
(١) [١٨٢٩] الحكم على الإسناد:
فيه شيخا المصنف أحدهما مستور والآخر لم يذكر بجرح أو تعديل، وعمرو بن دينار لم يصرح بسماعه لهذِه المحاورة بل ورد في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق، "جامع البيان" للطبري، أنه قال: أخبرني من سمع ابن عباس، وعلى هذا فهو ضعيف لأجل الرجل الذي لم يُسم.
التخريج:
رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ١١ عن ابن عيينة به.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٨ - ١٠٩ من طريق عبد الرزاق.
وله شاهد رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٨ - ١٠٩ عن عطاء بن أبي رباح.
(٢) ثقة، حافظ، إلا أنه تغير حفظه بأخره وكان ربما دلس.
(٣) الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.


الصفحة التالية
Icon