ابن عبدان (١)، قال: حدثنا أبو الأزهر (٢)، قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل (٣)، عن أبي هلال (٤) عن قتادة (٥) عن أنس - رضي الله عنه - في قوله -عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ﴾ (٦) فقال: إنك من تخلد في النار فقد أخزيته (٧).
والدليل على أن الخلق جميعًا يدخلون النار ثم ينجي الله الذين آمنوا (٨) بعضهم سالمين غير آلمين وبعضهم معذبين معاقبين، ثم يدخلهم جميعًا الجنة برحمته:
[١٨٣٦] ما أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٩)، قال: أخبرنا

(١) أبو حاتم التميمي، المحدث الثقة المتقن.
(٢) أحمد بن الأزهر، صدوق، كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٣) أبو عبد الرحمن البصري، نزيل مكة، صدوق سيئ الحفظ.
(٤) محمَّد بن سليم، صدوق فيه لين.
(٥) أبو الخطاب السدوسي، ثقة ثبت.
(٦) آل عمران: ١٩٢.
(٧) [١٨٣٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه:
مؤمل بن إسماعيل فهو كثير الغلط، وأبو هلال الراسبي، ضعفه أكثر النقاد، وبخاصة في حديثه عن قتادة وهذا منه.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢١١ عن أبي حفص الجبيري ومحمد بن بشار، عن المؤمل بن إسماعيل، به.
(٨) في غير الأصل: المؤمنين.
(٩) لم يذكر بجرح أو تعديل.


الصفحة التالية
Icon