وقال مقاتل: ثيابًا (١).
﴿وَرِئْيًا﴾ أي: منظرًا (٢).
وقرأ أُبيّ - رضي الله عنه -: (وزيا) بالزاي، وهي الهيئة (٣)

= وروى عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١١٧ أنَّه قال: الرئي المنظر، وهو بمعنى الهيئة.
(١) سقطت من (ح) ومن قوله: هيئة، إلى قوله: ثيابا ساقط من (ب) وليس هو في "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٣٦ بل الَّذي فيه: أحسن أثاثا، يعني: ألين متاعًا.
ورئيًا: أحسن منظرًا.
وقوله: ثيابًا، نسبه له: البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٤٣.
(٢) روى تفسيره بذلك الطبري، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقتادة قال: أحسن صورًا ومجاهد، وقال: ورئيًا فيما يرى الناس، وعن ابن زيد، انظر: "جامع البيان، للطبري ١٦/ ١١٧ وانظر أيضًا: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٤٢ "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٧٥)، "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٤٠٤.
(٣) نسبها له القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٤٣، ولابن عباس، وسعيد ابن جبير، والأعسم المكي ويزيد البربري ونسبها ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٨٩) لسعيد بن جبير.
ونسبها ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٨٠ لابن عباس، وأبي المتوكل، وأبي الجوزاء وابن أبي سريج عن الكسائي. وحاصل القراءات فيها هي:
أ - ورئيًا، للجمهور.
ب - ورئا، لنافع، وابن عامر.
ج - وريا، بالتخفيف، حكاها يعقوب عن طلحة بن مصرف.
د - وزيا، بالزاي.
هـ - ورياءً، بالمد، ذكرها ابن خالويه، وقال: حكاه البزي.
انظر: المصادر السابقة، "الكشاف" للزمخشري ٢/ ٤٢٠.


الصفحة التالية
Icon