..................................
= وسورة طه مكية.
انظر: "البرهان في علوم القرآن" للزركشي ١/ ١٩٧، "الإتقان" للسيوطي ١/ ٩٣.
إلَّا أن السيوطي أشار إلى استثناء آية منها لكونها مدنية وهي قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ... ﴾ [طه: ١٣٠].
وقال: إنه يجب أن يستثنى آية أخرى وهو قوله: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ... ﴾ [١٣٠].
واحتج للآية الثانية بما رواه البزار وأبو يعلى عن أبي رافع قال: أضاف النبي - ﷺ - ضيفًا فأرسلني إلى رجل من اليهود، أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجب. فقال: لا، إلَّا برهن. فأتيت النبي - ﷺ - فأخبرته فقال: "والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض" فلم أخرج من عنده حتَّى نزلت هذِه الآية: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ... ﴾.
قلت: والحديث أخرجه البزار في "البحر الزخار" ٩/ ٣١٥ (٣٨٦٣) قال: حدثنا عمرو بن علي قال: نا أبو عاصم قال: نا موسى بن عبيدة قال: أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع بنحوه.
وأخرجه الروياني في "مسنده" ١/ ٤٦٢ قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا موسى بن عبيدة به بنحوه.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٣٣١ (٩٨٩) قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ثنا موسى بن عبيدة به بمعناه.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٦٢٦، وعزاه إلى الطبراني في "المعجم الكبير" والبزار، وقال: فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
والحديث لم يخرجه أبو يعلى حيث لم يذكر لأبي رافع في كتابه مسندًا، وإنما روى أبو يعلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما: توفي رسول الله - ﷺ - ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود بعشرين صاعًا من شعير أخذها طعامًا لأهله. =
انظر: "البرهان في علوم القرآن" للزركشي ١/ ١٩٧، "الإتقان" للسيوطي ١/ ٩٣.
إلَّا أن السيوطي أشار إلى استثناء آية منها لكونها مدنية وهي قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ... ﴾ [طه: ١٣٠].
وقال: إنه يجب أن يستثنى آية أخرى وهو قوله: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ... ﴾ [١٣٠].
واحتج للآية الثانية بما رواه البزار وأبو يعلى عن أبي رافع قال: أضاف النبي - ﷺ - ضيفًا فأرسلني إلى رجل من اليهود، أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجب. فقال: لا، إلَّا برهن. فأتيت النبي - ﷺ - فأخبرته فقال: "والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض" فلم أخرج من عنده حتَّى نزلت هذِه الآية: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ... ﴾.
قلت: والحديث أخرجه البزار في "البحر الزخار" ٩/ ٣١٥ (٣٨٦٣) قال: حدثنا عمرو بن علي قال: نا أبو عاصم قال: نا موسى بن عبيدة قال: أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع بنحوه.
وأخرجه الروياني في "مسنده" ١/ ٤٦٢ قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا موسى بن عبيدة به بنحوه.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٣٣١ (٩٨٩) قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ثنا موسى بن عبيدة به بمعناه.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٦٢٦، وعزاه إلى الطبراني في "المعجم الكبير" والبزار، وقال: فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
والحديث لم يخرجه أبو يعلى حيث لم يذكر لأبي رافع في كتابه مسندًا، وإنما روى أبو يعلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما: توفي رسول الله - ﷺ - ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود بعشرين صاعًا من شعير أخذها طعامًا لأهله. =