موسى عليه السلام الخوف ونفار الطبع لما رأى من الأعجوبة.
٢١ - قال الله عز وجل: ﴿خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا﴾
أي: إلى سيرتها هيئتها ﴿الْأُولَى﴾.
نردها عصا كما كانت (١).
٢٢ - ﴿وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ﴾
يعني: إبطك (٢).
وقال الكلبي: الجناح أسفل من الإبط (٣).
وقال مجاهد: تحت عضدك (٤).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٧، عن مجاهد قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد بمثله.
والإسناد ضعيف لضعف سنيد، واختلاط حجاج المصيصي، وعنعنة ابن جريج واحتمال تدليسه.
(٢) في (ب): تطلب.
وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٦٧.
(٣) لم أجد هذا القول عند غير المصنف.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بمثله ١٦/ ١٥٧.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٢١ (١٣٤٢٠) عن مجاهد، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩١، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٢٧، وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. والأثر حسن.


الصفحة التالية
Icon