قال ابن عباس رضي الله عنهما: أحبه وحببه إلى خلقه (١).
قال عطية العوفي: جعل عليه مسحة من جمال لا يكاد يصبر عنه من رآه (٢).
وقال قتادة: ملاحة كانت في عيني موسى عليه السلام ما رآه أحد إلا عشقه (٣).
قوله عز وجل: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ أي: ولتربى ولتغذى بمرأى ومنظر مني (٤).

= والإسناد ضعيف.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٢ بنحوه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/، ١٩٥ بنحوه.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٦٩.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩٦.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩٦، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٢٩، بمعناه، وعزاه لابن عساكر.
(٤) في (ب): بمرأى مني ومنظر مني، وفي (ج) سقط قوله: ومنظر، وهو في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٩ بنحوه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٢، قال: حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن قتادة بمعناه.
والإسناد حسن.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٢٢ (١٣٤٣١، ١٣٤٣٢) بمعناه عن أبي عمران الجوني، وقتادة، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٥٢٩، عن أبي عمران الجوني =


الصفحة التالية
Icon