﴿وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى﴾ يعني: سلم من أسلم (١).
٤٨ - ﴿إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ﴾
أنبياء الله (٢).
﴿وَتَوَلَّى﴾ أعرض عن الإيمان (٣).
ورأيت في بعض التفاسير: أن هذِه أرجى آية للموحدين في القرآن (٤).
٤٩ - ﴿قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى (٤٩)﴾
يعني: يا موسى وهارون، فذكر موسى دون هارون لرؤوس الآي (٥).
٥٠ - ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (٥٠)﴾
قال الحسن وقتادة: أعطى كل شيء صلاحه وهداه لما يصلحه (٦).

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٦، بمعناه "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧١، بمعناه.
(٢) في (ج): بآياتنا، وهو في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٤.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٤.
(٤) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٨٣)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٤، بنحوه عن ابن عباس، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٢٤٧، عن ابن عباس.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٠٤.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٧٢ قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن قتادة بنحوه.


الصفحة التالية
Icon