محمَّد الزهري (١) قال: نا أحمد بن سعيد (٢) قال: نا سعيد بن سليمان (٣)، عن إسماعيل بن زكريا (٤)، عن إسماعيل (٥)، عن أبي صالح (٦): ﴿أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ قال: هداه للمعيشة (٧).
وقال ابن عباس وسعيد بن جبير: أعطى كل شيء خلقه يعني: شكله، للإنسان الزوجة، وللبعير ناقة، وللفرس الرمكة (٨) وللحمار الأتان (٩) ﴿ثُمَّ هَدَى﴾ أي: عرف وعلم (١٠) وألهم كيف يأتي الذكر

(١) في (ب): الأزهري، وفي (ج): الهروي. وهو ثقة.
(٢) أحمد بن سعيد بن الحيري، أبو جعفر النيسابوري، يروي عن: علي بن حجر وأحمد بن صالح المصري وأهل العراق والشام. وكان يحفظ. ذكره ابن حبَّان في "الثقات".
(٣) الواسطي البزاز ثقة، حافظ.
(٤) ابن مرة الخلقاني. صدوق، يخطئ قليلاً.
(٥) إسماعيل بن أبي خالد: هرمز، ثقة، ثبت.
(٦) ذكوان السمان الزيات، ثقة، ثبت.
(٧) [١٨٥٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف فيه عبد الله بن حامد لم أر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(٨) الرمكة: هي الفرس والبرذونة تتخذ للنسل. "لسان العرب" (رمك).
(٩) الأتان: هي الحمارة. "لسان العرب" (أتن).
والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" قال: حدثني على قال: ثنا عبد الله قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس ١٦/ ١٧١، بمعناه مختصراً.
والإسناد ضعيف.
والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٧، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٠٤، بمعناه مختصراً.
(١٠) من (ب)، (ج).


الصفحة التالية
Icon