حدثنا غياث بن كلوب (١)، قال: حدثثا مطرف بن سمرة بن جندب (٢)، عن أبيه (٣)، قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظًا لم تضره فتنة الدجال، ومن قرأ السورة كلها دخل الجنّة" (٤).

(١) هو غياث بن كلّوب ترجم له الذهبي، وابن حجر، ولم يزيدا على اسم أبيه شيئًا، وذكرا أن الدارقطني ضعفه وقال: له نسخة عن مطرف بن سمرة. ونقل ابن حجر عن البيهقي قوله: غياث مجهول.
"ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٣٣٨، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٤٢٣.
(٢) لم أجد لمطرف هذا ترجمة ولم أجد له ذكرًا في ترجمة أبيه - رضي الله عنه - وكل ما وجدته عنه ما نقله الذهبي وابن حجر عن الدارقطني أنَّه قال عن غياث بن كلّوب: له نسخة عن مطرف بن سمرة، ولسمرة بن جندب - رضي الله عنه - نسخة فيها وصيته لبنيه.
"ميزان الاعتدال" للذهبي، "لسان الميزان" لابن حجر ترجمة غياث، "معرفة النسخ" لأبي زيد (ص ١٦١ - ١٦٥).
(٣) سمرة بن جندب، صحابي جليل.
(٤) [١٧٦٥] الحكم على الإسناد:
فيه الحسن بن الفضل تركه الناس، وفيه غياث بن كلوب ضعفه الدارقطني، وفيه مطرف بن سمرة لم أجده.
التخريج:
الحديث بهذا اللفظ لم أجده عند غير المصنف رحمه الله، أما شطره الأول فقد ورد قريبًا منه عند مسلم كتاب صلاة المسافرين، باب فضل سورة الكهف (٨٠٩) "من حفظ عشر آيات.. "، وأحمد في "المسند" ٦/ ٤٤٩ (٢٧٥٤٥) والنسائي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٥، ٦/ ٢٣٥، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٣/ ٦٥، من حديث أبي الدرداء بلفظ "من قرأ عشر آيات من الكهف عصم من الدجال".
وقد وردت الأحاديث في قراءة عشر آيات من سورة الكهف على ما يلي: =


الصفحة التالية
Icon