نفح فلان لفلان من ماله (١) إذا أعطاه قسمًا وحظًا منه (٢).
وقال بعضهم: ضربة، من قول العرب: نفحت الدابة برجلها إذا ضربت بها (٣).
قال الشاعر:

وعمرة من سروات النساء تنفح بالمسك أردانها (٤)
٤٧ - ﴿لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾
﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ﴾
(العدل، وإنما وحد القسط) (٥) وهو جمع الموازين؛ لأنه في مذهب عدل ورضى (٦).
قال مجاهد: هذا مثل وإنما أراد بالميزان العدل (٧).
(١) ساقطة من (ب).
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٣٣، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٩٣ والأقوال لا تعارض بينها.
(٣) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (نفح).
(٤) "ديوان قيس بن الخطيم" (١٩٩).
والمقصود من البيت: أي وامرأة من أعالي النساء قد طليت بالورس والزعفران وما يتخذ للعروس وقد ضربت برائحة المسك من أكمام قميصها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (ردن)، (سرا)، (غمر)، (نفح).
(٥) ساقط من (ب).
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٣٣، بنحوه.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٤، بإسناد صحيح، وأخرجه الطبري =


الصفحة التالية
Icon