خفضًا على الحال (١) ﴿ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ الضرر الظاهر.
١٢ - ﴿يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ﴾
إن عصاه (٢).
﴿وَمَا لَا يَنْفَعُهُ﴾ إن أطاعه بعد إسلامه راجعًا إلى الكفر (٣) ﴿ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ﴾ ذهب عن الحق ذهابًا (٤) بعيدًا (٥).
١٣ - ﴿يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ﴾
اختلف النحاة في وجه هذا (٦) اللام، فقال بعضهم: هي صلة مجازها: يدعو من ضره أقرب من نفعه (٧) وهكذا قرأها ابن مسعود (٨).
وزعم الفراء والزجاج: أن اللام معناها (٩) القسم (١٠) والتأخير (١١)

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٩.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٤، بمعناه، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٤٧٧ (١٣٨٠١) عن السدي، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٩، بنحوه.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٩، بنحوه.
(٤) في (ب): ذاهبًا.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٤ بنحوه.
(٦) في (ب): هذِه.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٨٤.
(٨) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٠.
(٩) في (ج): معناه.
(١٠) من (ب)، (ج).
(١١) ساقطة من (ب).


الصفحة التالية
Icon