الْعَشِيرُ} (١).
وقيل: يدعو بمعنى يقول، والخبر محذوف تقديره: يقول لمن ضره أقرب من نفعه آلهة (٢).
﴿لَبِئْسَ الْمَوْلَى﴾ الناصر (٣).
﴿وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ﴾ المعاشر والصاحب والخليط (٤) يعني: الوثن (٥).
١٤ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (١٤)﴾.
١٥ - ﴿مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾
اختلفوا في (٦) المعني بالهاء (٧) التي في قوله: ﴿لَنْ يَنْصُرَهُ﴾

(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٦.
(٢) في (ج): إلهًا.
وهو في "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٦.
(٣) ساقط من (ب).
وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٠، بنحوه.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٠.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٥، عن مجاهد، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي عن مجاهد ١٢/ ٢٠، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٨٧.
(٦) من (ب)، (ج).
(٧) ساقط من (ب)، (ج).


الصفحة التالية
Icon