أحق بالله، آمنا بمحمد (١) - ﷺ -، وآمنا بنبيكم، وبما (٢) أنزل الله سبحانه من كتاب، فأنتم تعرفون كتابنا، ونبينا، ثم تركتموه وكفرتم به حسدًا. فكان ذلك خصومتهم في ربهم (٣).
وقال مجاهد وعطاء بن أبي رباح وعاصم بن أبي (٤) النجود والكلبي: هم المؤمنون والكافرون كلهم من أي ملة (٥) كانوا (٦).
وقال عكرمة: هما الجنة والنار اختصمتا، فقالت (٧) النار: خلقني الله عز وجل لعقوبته. وقالت (٨) الجنة: خلقني الله عز وجل لرحمته. فقد قص الله

(١) في (ب): بالله.
(٢) في (ج): وما.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٣٣.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٧٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٥.
(٤) ساقط من (ب).
(٥) في الأصل: بلدة.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٣٢، بنحوه.
وعن مجاهد وعطاء بن أبي رباح، وإسناده ضعيف.
وعن الحسين بنحوه، وإسناده ضعيف.
وقال: حدثنا أبو كريب قال: ثنا أبو بكر بن عياش قال: كان عاصم والكلبي يقولان.. فذكره، وإسناده صحيح.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٧٣، عنهم ما عدا عاصم، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٦.
والأثر صحيح.
(٧) في (ج): فقال.
(٨) في (ج): فقال.


الصفحة التالية
Icon