سبحانه وتعالى عليك (١) من خبرهما ما تسمع (٢) ودليل هذا التأويل ما:
[١٨٧٨] أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون رحمه الله (٣) بقرأتي عليه (فأقر به) (٤) قال: نا أبو حامد أحمد (بن محمد) (٥) بن الحسن الحافظ (٦)، قال: نا محمد بن يحيى الذهلي (٧)، وعبد الرحمن بن بشر العبدي (٨)، وأحمد بن يوسف السلمي (٩)، قال: نا عبد الرزاق بن همام الحميري (١٠)، قال: نا معمر بن راشد (١١)، عن همام بن منبه (١٢)، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله - ﷺ - قال: "تحاجت الجنة والنار، فقالت

(١) من (ب)، (ج).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٣٢، وإسناده ضعيف.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٥.
(٣) الزاهد، العالم، أحد الصالحين، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) من (ب)، (ج).
(٥) من (ب)، (ج).
(٦) ابن الشرقي، ثقة مأمون.
(٧) أبو عبد الله النيسابوري، ثقة، حافظ جليل.
(٨) أبو محمد النيسابوري، ثقة.
(٩) أبو الحسن النيسابوري، المعروف بحمدان، حافظ، ثقة.
(١٠) أبو بكر ثقة، حافظ، مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع.
(١١) أبو عروة البصري، ثقة، ثبت، فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئًا وكذا فيما حدث بالبصرة.
(١٢) أبو عقبة الصنعاني، ثقة.


الصفحة التالية
Icon