مجاهد: التجارة وما يرضي الله سبحانه من أمر الدنيا والآخرة (١).
سعيد بن المسيّب وعطية العوفي ومحمَّد بن عليّ الباقر: العفو والمغفرة (٢).
﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ يعني (٣): عشر ذي الحجة فِي قول أكثر المفسرين، والمعدودات أيام التشريق (٤)، وإنما قيل لها معدودات؛ لأنها قليلة، وقيل: للعشر معلومات ليحرص (٥) على علمها بحسابها من أَجل أن وقت الحج فِي (٦) آخرها (٧).

(١) فِي (ج): تقدم قول مجاهد على قول سعيد بن جبير.
والأثر أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٤٧. والإسناد صحيح.
(٢) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٤٧.
والإسناد ضعيف.
والأثر ذكره البَغَوِيّ فِي "معالم التنزيل" ٥/ ٣٧٩، والخازن فِي "لباب التأويل" ٣/ ٢/ ١٣، غير منسوب.
والقول الراجح: أن المنافع تشمل أمور الدنيا والآخرة، فهي تشمل العفو والمغفرة من الله سبحانه، وتشمل التجارة، والبيع فِي الأسواق، والمنافع الأخرى.
(٣) ساقطة من (ب).
(٤) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٤٨، عن قتادة.
والإسناد صحيح.
والأثر فِي "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٣٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ١٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ١.
والأثر صحيح.
(٥) فِي (ب)، (ج): للحرص.
(٦) ساقطة من (ب).
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٣٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ١٣.


الصفحة التالية
Icon