٣٢ - ﴿ذَلِكَ﴾
الذي ذكرت من اجتناب الرجس والزور (١) وتعظيم شعائر الله من تقوى القلوب (٢).
هذا معنى الآية ونظمها: (شعائر الله: الهدي) (٣) (٤) والبدن، وأصلها من الإشعار وهو إعلامها لتعرف أنها هدي فسميت به (٥) وتعظيمها: استعظامها واستحسانها واستسمانها (٦).
٣٣ - ﴿لَكُمْ فِيهَا﴾
أي: فِي الهدايا (٧).
﴿مَنَافِعُ﴾ قبل أن يسميها صاحبها (٨) بدنة أو هديًا ويشعرها ويقلدها فِي رسلها ونسلها (٩) وأصوافها وأوبارها وركوب ظهورها (١٠).

(١) فِي (ج): ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا﴾ أي: تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب. وهو فِي "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٥٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤.
(٣) فِي (ب): وشعائر الهدي، وفي نسخة (ج): والشعائر.
(٤) فِي الأصل: بالهدي وتذهب به.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤ عن ابن عباس، بنحوه.
(٦) من (ج)، والأثر أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٥٦ عن ابن عباس، وإسناده ضعيف.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤، بنحوه.
(٨) فِي الأصل: لصاحبها، وسقطت من (ج).
(٩) من (ب)، (ج).
(١٠) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٥٦، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤، بنحوه "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٥٦، بنحوه.


الصفحة التالية
Icon