ما يلزم به (١) فعله (٢).
﴿فَكُلُوا مِنْهَا﴾ أمر إباحة ورخصة (٣) مثل قوله سبحانه: ﴿وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا﴾ (٤). ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ (٥).
﴿وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ واختلفوا (فِي معناهما) (٦): فروى العوفي عن ابن عباس (رضي الله عنهما، وليث عن مجاهد) (٧) أن القانع الذي يقنع بما أعطي فيرضى (٨) بما عنده ولا يستقبل (٩) يسأل النَّاس (١٠) والمعتر الذي يمر بك ويتعرض لك ولا يسأل (١١).
عكرمة وإبراهيم وقتادة: القانع المتعفف الجالس فِي بيته، والمعتر

(١) ساقط من (ب).
(٢) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأَصْبهانِيّ (٨٥٤).
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٦٦، بنحوه.
(٤) المائدة: ٢.
(٥) الجمعة: ١٠.
(٦) ساقط من (ب).
(٧) من (ب)، (ج).
(٨) فِي (ب): ما أعطي ويرضى، وفي (ج): بما أعطي ورضي.
(٩) من (ج).
(١٠) من (ب).
(١١) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٦٧ عن ابن عباس وإسناده مسلسل بالضعفاء، عن مجاهد، وإسناده ضعيف.
والأثر فِي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٧، عن ابن عباس.
والأثر ضعيف.


الصفحة التالية
Icon