المسائل الذي يعتريك ويسألك. وهي رواية الوالبي عن ابن عباس (١).
خصيف عن مجاهد: القانع أهل مكة وجارك (٢) وإن كان غنيًّا، والمعتر الذي يعتريك ويأتيك (٣) ويسألك (٤).
وعلى هذِه التأويلات يكون القانع من القناعة وهو الرضا والتعفف (٥) وترك السؤال (٦).
سعيد بن جبير والكلبي: القانع الذي يسألك، والمعتر الذي (يعتريك أي) (٧) يتعرض لك ويريك نفسه ولا يسألك (٨).
وعلى هذا القول يكون القانع من القنوع وهو السؤال (٩):
قال الشماخ:

(١) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٦٨ عن عكرمة، وإسناده صحيح، وعن مجاهد وإبراهيم وإسناده ضعيف، وفي ١٧/ ١٦٧ عن قتادة، وإسناده صحيح.
والأثر صحيح.
(٢) من (ب)، (ج).
(٣) ساقط من (ب).
(٤) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٦٧، بنحوه، وإسناده ضعيف.
(٥) فِي الأصل: والتعطف.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٦٤ - ٦٥، "لسان العرب" لابن منظور (قنع).
(٧) من (ج).
(٨) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٦٨، عن سعيد بن جبير، وإسناده صحيح.
(٩) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (قنع)، وقال: وكل يصلح.


الصفحة التالية
Icon