لمال المرء يصلحه فيغنى مفاقرة أعف من القنوع (١)
وقال لبيد:
وأعطاني المولى على حين فقره إذا قال أبصر خلتي وقنوعي (٢)
وقال زيد بن أسلم: القانع المسكين الذي يطوف ويسأل، والمعتر الصديق الزائر الذي يعتر بالبدن (٣).
ابن أبي نجيح عن مجاهد: القانع الطامع، والمعتر من يعتر بالبدن من غني أو فقير (٤).
وقال ابن زيد: القانع المسكين، والمعتر (٥) الذي يعتر القوم للحمهم (٦) وليس بمسكين ولا يكون له ذبيحة، يجيء إِلَى القوم
(١) "ديوان الشماخ" (٧٥).
والمقصود من البيت: أن مال الإنسان يصلح حالة ويجعله مستورًا بين النَّاس لا يحتاج إليهم، وأن وجوه الفقر والبؤس أحب إليه من مسألة النَّاس والحاجة إليهم.
انظر: "لسان العرب" (فقر)، (قنع).
(٢) "ديوان لبيد" (١١٣)، وفيه: خلني وخشوعي.
(٣) فِي (ب): باليدين، والأثر أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٦٩، بنحوه، بإسناد حسن.
(٤) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٦٩ بإسناد حسن.
(٥) فِي (ج): والمسكين.
(٦) فِي الأصل: بلحمهم.


الصفحة التالية
Icon