وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الحلف الكاذب (١).
وقال مقاتل: الشَتْم والأذى (٢).
وقال غيرهم: ما لا يحِلُّ (٣) من القول والفعل (٤).
وقيل: اللغو، الفعل الذي لا فائدة فيه (٥).

= ١٨/ ٣، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٧، وزاد نسبته لابن المنذر.
وانظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٨٤، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ١٠٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٠٥، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٦٣.
وهذا القول أختاره النحاس لشموله في "إعراب القرآن" ٣/ ١٠٩، وتبعه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن".
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠١/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٧/ ب.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٣ عن ابن عباس بلفظ: الباطل، وكذا ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٤٦٠، والجصاص في "أحكام القرآن" ٣/ ٢٥٣.
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ١٥٢، "تفسير ابن حبيب" ٢٠١/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٧/ ب، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٠.
وهذا القول استحسنه السمعاني في "تفسير القرآن" ٣/ ٤٦٣ بدليل قوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: ٧٢].
(٣) في (م)، (ح): يجمل.
(٤) وهذا هو معنى قول الزجاج والنحاس، ونسبه الحيري إلى أهل المعاني.
انظر: "إعراب القرآن" للزجاج ٤/ ٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٠٩، "الكفا ية" للحيري ٢/ ٤٧/ ب.
(٥) قاله ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ٢/ أ، والجصاص في "أحكام القرآن" ٢/ ٢٥٣. وانظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٧٤٢) لغا.


الصفحة التالية
Icon