الحلم، إلى أن بلغ أن يتقلب في البلاد (١).
وقيل: الذكورية والأنوثية (٢). وقيل: إعطاء العقل والفهم (٣).
﴿فَتَبَارَكَ﴾ أي: استحق التعظيم والثناء، بأنه لم يزل ولا يزال (٤) وأصله من البروك وهو الثبوت (٥).
﴿أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ أي: المصورين والمقدرين (٦).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٠٤ من طريق العوفي عنه، قال أحمد شاكر: إسناده مسلسل بالضعفاء، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٢.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٣.
(٢) في (م): الإناثية. وهذا القول مروي عن الحسن البصري رحمه الله.
انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٤٤٨، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٨٦، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٦٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٢٤، "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٤٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٣.
(٣) ذكره ابن فورك في "تفسيره" ولم يعزه لأحد ٣/ ٣/ أ، وكذا الماوردي في "النكت والعيون" ٤/ ٤٨، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٤٦٣ للمصنف.
(٤) في (ح): لا يزول.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ٣/ أ، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٨٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ٢٣٦، ٥/ ٤١٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٦٣.
(٥) قال ابن فارس: الباء والراء والكاف أصل واحد وهو ثبات الشيء.
وقال الراغب: كل موضع ذكر فيه لفظ ﴿تَبَارَكَ﴾ تنبيه على اختصاصه تعالى بالخيرات المذكورة مع ﴿تَبَارَكَ﴾.
ويكون هنا تنبيه من الله لعباده على اختصاصه بإحسان الخلق.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٢٢٧، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (١٢٠) (برك).
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٨/ ب. =


الصفحة التالية
Icon