قراءة العامة ﴿لِلَّهِ﴾ ومثله ما بعده (١). فجعلوا الجواب على المعنى دون اللفظ كقول القائل للرجل: مَنْ مولاك؟ فيقول: لفلان. أي (٢): أنا لفلان وهو مولاي (٣). وأنشد:
وأَعْلَمُ أَنَّني سأكُونُ رَمْسًا | إذا سارَ النَّواعجُ لا يَسيرُ |
(١) أي: قوله: ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩)﴾.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٧)، "التيسير" للداني (١٣٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٤.
(٢) في (م): أو.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٠، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٤، "الحجة" لابن خالويه (٢٥٨)، "الحجة" لابن زنجلة (٤٩٠)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٠، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٨٩٩، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٦٦.
(٤) أنشده بعض بني عامر للفراء كما في "معاني القرآن" ٢/ ٢٤٠، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٤٨، وبلا نسبة في "اللامات" للزجاجي (٦٣)، "تفسير ابن فورك" ٣/ ٥/ ب.
وقال ابن خالويه في "إعراب القراءات" ٢/ ٩٣ أنشدنى ابن مجاهد.
والرَّمْس: القبر، أي: سأكون ملازم قبر، والنواعج: من الإبل البيض الكريمة وفي رواية: النواجع، وهم الذي يطلبون الكلأ ومساقط الغيث.
والشاهد قوله: وزير، حيث حذف اللام والأصل لوزير، وذلك لأنه عدل إلى المعنى فكأنه قال: المحفور له وزير.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٧)، "التيسير" للداني (١٣٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٤.
(٢) في (م): أو.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٠، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٤، "الحجة" لابن خالويه (٢٥٨)، "الحجة" لابن زنجلة (٤٩٠)، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٣٠، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٨٩٩، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٦٦.
(٤) أنشده بعض بني عامر للفراء كما في "معاني القرآن" ٢/ ٢٤٠، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٤٨، وبلا نسبة في "اللامات" للزجاجي (٦٣)، "تفسير ابن فورك" ٣/ ٥/ ب.
وقال ابن خالويه في "إعراب القراءات" ٢/ ٩٣ أنشدنى ابن مجاهد.
والرَّمْس: القبر، أي: سأكون ملازم قبر، والنواعج: من الإبل البيض الكريمة وفي رواية: النواجع، وهم الذي يطلبون الكلأ ومساقط الغيث.
والشاهد قوله: وزير، حيث حذف اللام والأصل لوزير، وذلك لأنه عدل إلى المعنى فكأنه قال: المحفور له وزير.